5 Essential Elements For المرأة القارئة
5 Essential Elements For المرأة القارئة
Blog Article
المرأة كالقمر تعكس ضوء الرجل الذي تحبه. المرأة كالوردة تستدرج الرجل بأريجها لتلسعه بأشواكها.
إن المرأة القارئة تعي جيداً أن خطاب الصراع بينها وبين الرجل ما هو إلا تضليل لها عن غاياتها، فمعلمها العميق والراسخ هو أسرتها بل وقد تتلخص إحدى أمنياتها بسلسلة كتب لكاتبها المفضل مرفوقة بوردة افتراضية! نعم افتراضية، فهي رغم شغفها برائحة الأوراق إلا أنها تكون أسعد حين تجد من يشاركها شغف الصفحات ومعانيها، فالحب عند القارئة هو ذلك التراشق الموسوم بالمعاني والكلمات والاقتباسات المغرية من الكتب، وأكبر فتنتها هي أن تكون الكلمات من إنتاج محبوبها بعد أن صقلته كثرة المطالعة، قد يكون أيضاً غاية سؤلها أن يكون لها مركز للبحث تتشارك وإياه مشروعه فيغرقان سويا في الكتب والنهل من مباحثها، وعائلة تلقمها الشغف قطرة قطرة.
المرأة الحكيمة هي المرأة التي تقرأ، فلا عامل يصنع من الإنسان حكيمًا كالقراءة.
ابتليت بحب أنثى جميلة لها عينان فاتنتان وسلاماً على قلبي. من يعشق روح الأنثى لن يعشق غيرها أحد، ومن يعشق جمال وجهها لن تكفيه إناث الأرض جميعاً.
الأب يصنع من ابنته امرأة قوية، حتى يؤهلها لصنع رجال أقوياء في المستقبل، فتكون سندًا لزوجها وأخيها وابنها.
هناك علاقة قوية بين الأنثى والورد وكأن جمال أحدهما لا يكتمل إلا بالآخر.
قصة صورة إنفوجراف كاريكتير بودكاست أخبار اقتصادية أسواق أسهم عملات سلع تسجيل الدخول
ينبع جمال المرأة الحقيقي من داخلها، إذ إنّ النساء قد يتشابهن في جمالهنّ الخارجي، لكن لن تجد امرأتين متشابهتين من الداخل تشابهًا تامًّا.
نصف جمال المرأة يكون في حيائها، فالحياء كفيل أن يجعل أقبح امرأة جميلة، وانعدامه يجعل اجمل امرأة قبيحة.
ولم تكن الدموع اضغط هنا بما تحمله من دلالات متداخلة لتغيب عن بال المبدعين في العصور القديمة والحديثة. وقد أثارت العلاقة بين الدموع والجمال اهتمام الكثير من الشعراء والفنانين، وفي طليعتهم فيرجيل الذي أشار في «الإنياذة» إلى الدموع التي تشبه الزخارف، كما يرد في أحد الأمثال القديمة بأن «المرأة ترتدي دموعها مثل المجوهرات».
إنّ حالة الركود الثقافيّ تحتاج لنقلة نوعيّة يتمّ فيها التركيز على المواطن العاديّ واهتماماته، يجب أنْ نكتب له ومِن أجله نهتمّ بإيصال الفكرة والرسالة قبل الاهتمام بزخرفة اللغة وتنميقها، فإنّ عصر الكتابة للكتّاب والنقّاد لم يخدم الحالة الثقافيّة العربيّة بل وسّع الهُوَّة بين العامّة والمثقّفين الذين يُشكّلون نسبة ضئيلة مِن المجتمع.
المرأةُ كتاب أبدع الله رسم غلافه فبدا فتنة للناظرين، ووضع مقدمته فجاءت باسمة كالزهر في الربيع، وكتب الشيطان فصوله فكانت خداعًا وشقاءً وأحزانًا.
إن المرأة الجميلة هي التي تعرف كيف تحافظ على جاذبيتها في جميع الأوقات.
منذ سنوات، وأنا ألمح هذا المثال المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإن اختلف طريقة التعبير عنه، القائل: لا تحب فتاة قارئة ولا تغرم بكاتبة ولا تعشق شاعرة، تتأتي كخاطرة تنصح فيها الشاب وتحذره من ارتباطه بفتاة من هذا النوع، وعندما إطلعت على التعليقات لم أجد ولا شخص يدافع عن هذه الفتاة ولو بكلمة، تساءلت، أحقا لا يوجد من هؤلاء أصحاب اللايكات من جرب الخوض في تجربة مع إحداهن؟